
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الآية هي من سورة آل عمران، الآية 26. وهي دعاء من أجمل ما ورد في القرآن الكريم، والتي تؤكد على أن الله هو مالك الملك، يؤتيه من يشاء ويسلبه ممن يشاء، وهو العزيز الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء.
هذه الآية تدل على أن الحكم والسلطان والملك بيد الله وحده، وأنه المتصرف فيهم كيف يشاء. وتعلمنا أن نتوجه إلى الله بالدعاء والتضرع، ونسأله أن يؤتينا الملك والعزة والقوة إن شاء.
نسأل الله أن يرزقنا الفهم والتدبر في كتابه الكريم، وأن يجعلنا من عباده الصالحين الذين ينتفعون بهذه الآيات العظيمة. والله أعلم.
في سلوكنا على النحو التالي:
التوحيد والإيمان بالله:
تؤكد هذه الآية على أن الله وحده هو المالك الحقيقي للملك والسلطان، وهذا يعزز لنا التوحيد والإيمان بأن الله هو المتصرف في الكون كله.
الشكر والتضرع إلى الله:
الآية تعلمنا أن نتوجه إلى الله بالدعاء والتضرع، ونسأله أن يؤتينا الملك والعزة والقوة إن شاء. وهذا يبعث في نفوسنا الشكر والتواضع أمام قدرة الله وتصرفه في الأمور.
عدم الغرور والكبر:
إدراك أن الملك والعزة بيد الله وحده، يجعلنا أكثر تواضعًا ولا ننسب النجاح أو القوة لأنفسنا، بل نعلم أنها من فضل الله علينا.
الرضا بقضاء الله وقدره:
الآية تعلمنا أن نرضى بما قدره الله لنا من ملك أو عزة أو ذلة، فنقبل بحكمه وقضائه دون تذمر أو احتجاج.
الاستعانة بالله والتوكل عليه:
ندرك من خلال هذه الآية أن الله هو المتصرف في الأمور كما يشاء، فنستعين به ونتوكل عليه في كل أمور حياتنا.
إذن، هذه الآية تمثل منهاجًا رائعًا للحياة، يجعلنا أقرب إلى الله وأكثر إيمانًا وتوكلاً عليه في كل شؤوننا.
#اكسبلور #reels
#تيك_توك
#لايك
#trending