(لطلبة العلم الشرعي) رد د. محمود شعبان نفسه عن كلامه عن الصحابي عثمان بن عفان، الذي فُهم خطأً عنه

Подробнее о видео

كان من منهج السلف الصالح، أنهم إذا وصلهم كلام منسوب لأحد العلماء، أنهم يتأكدون من نسبة الكلام له، ثم يسألونه عن كلمته التي قالها، فإن كان حقاً، فهو من أولى الناس بحسن الظن وقبول كلامه، وإن كان باطلاً ردوا عليه كلمته، ولكنه يبقى على مكانته وفضله بين الناس. وإن كان الشخص المنسوب له هذا الكلام الثقيل أو المسئ، ميت، يتأولون له من باب حسن الظن به، وهذا هو الأصل، فإن لم يجدوا له مجال للتأويل، ردوا عليه كلمته الباطلة، وبينوا الحق للناس، مع الحفاظ على مكانته بين الناس والعلماء.
[[📚ذكر قريب من هذا المعنى، الشيخ أبو إسحاق الحويني رحمه الله، في أحد دروسه في شرح خاطرة من كتاب (صيد الخاطر)، في سلسة له على اليوتيوب بعنوان: مدرسة الحياة]].

وأحب أن أذكّر، أن الظلم ولو بكلمة واحدة لا تجوز بحق مسلم ولا كافر، فما بال البعض ينسبها أو يسيء بها لعالِم أو داعية أو مَن عمّ خيره بين الناس والأفاضل؟ تحري الحق لا يكون هكذا، خصوصاً لو تتبعنا منهج سلفنا الأوائل مع المخالفين، ولذلك فإنني على قلة علمي، ولكن لحرصي على أعراض مَن هم بحسبة إخوان وآباء لنا في ديننا الإسلام، أنشأت قائمة وسلسلة بعنوان: سلسلة: (تحرى الحق فيما يقال عن البعض)، من باب أداء الأمانة أمام الله، ولو رديت فيها كلمة واحدة قيلت ظُلماً لأي أحد من المسلمين، ولو كان عامي ولو كان طالب علم، فهذا من حقهم علي ما دام أني قد وقفت على ما يبرئ ذمتهم وساحتهم من أي ظُلم قيل في حقهم

مقطع بعنوان: نقولات فيها منهج السلف مع مخالفين | ناس عندها إنصاف، وليس كل همها التصيد


سلسلة: تحرى الحق فيما يقال عن البعض
‏

رابط سلسلة: لمَن يطلب العلم الشرعي